06‏/05‏/2011

رعشة الجماع


 رعشة الجماع

تتكون العملية الجنسية من أربع مراحل، وكل مرحلة من هذه المراحل تتسم بتغيرات فى فسيولوجية الشخص ووظائف الأعضاء ويمكن لأى شخص ملاحظتها. فنجد أن مرحلة الاستثارة يميزها زيادة خفقان القلب والتدفق الدموى للأعضاء التناسلية والثدى والشفاه واكتساب الجلد اللون الأحمر.


كما تزداد الإفرازات المهبلية عند السيدات وتتمدد فتحة المهبل ويتورم البظر .. أما الرجال فنجد انتصاب القضيب وترتفع الخصيتين أما مرحلة (Plateau) فهى استكمال لمرحلة الاستثارة حيث يرتفع الرحم ويحتقن القضيب (يمتلىء بالدم) ويكون مستعداً للقذف.


والإثارة الجنسية خلال تلك المرحلتين تؤدى إلى المرحلة الثالثة ألا وهى هزة الجماع التى يكون فيها أقصى مراحل الاستمتاع والنشوة والتى تؤدى إلى المرحلة التى تليها من الاسترخاء حيث تنقبض العضلات فى هزة الجماع لا إرادياً فى منطقة الحوض عند الرجال والسيدات والتى تؤدى إلى القذف عند الرجال (وعند السيدات أحياناً). والمرحلة الأخيرة هى عودة الجسم إلى مرحلة عدم الاستثارة أى إلى حالة ما قبل الاتصال الجنسى الحالة الطبيعية للجسم: التدفق الدموى الطبيعى - معدل منتظم لضربات القلب - لون جلد عادى.



* الوصول لهزة الجماع:

تصل معظم السيدات لمرحلة هزة الجماع من إستثارة البظر لديهم أو المهبل و البظر معاً. وهذا ما قد يجهله العديد من الرجال التى تظن أن السيدات تصل إلى مرحلة هزة الجماع من خلال إدخال القضيب فى المهبل .. وهذا لا ينفى وجود البعض من السيدات التى تصل لمرحلة هزة الجماع من تخلل القضيب للمهبل فقط لكن هذه نسبة ضئيلة فالغاليبة تحتاج إلى الاستثارة المباشرة للبظر (Clitoris)، وهنا يأتى دور الجنس الفموى بلعق الرجل للأعضاء التناسلية الأنثوية أو بمداعبتها بالأيدى حتى تصل إلى مرحلة الاسترخاء والخلاص.

أما الرجال فتصل بسهولة لمرحلة هزة الجماع بمجرد إثارة العضو الذكرى الذى ينتصب ويصبح مهيئاً للقذف (الذى يتمثل فى الوصول إلى مرحلة هزة الجماع) .. لكن هذا لايمنع أن بعض الرجال تستمتع بمداعبة أعضائها التناسلية من الخصيتين بالمثل وأيضاً البروستاتة وهى وسيلة أخرى لحدوث هزة الجماع لديهم.



* حدوث هزة الجماع أكثر من مرة:

المرأة قادرة على الوصول لهزة الجماع أكثر من مرة متتالية وما تحتاجه للوصول لهذه المرحلة استثارة وتولد الرغبة لديها للوصول إلى هزة الجماع. أما الرجل فلا، فبعد القذف فهو يحتاج إلى فترة من الزمن لإعادة دورة الاتصال الجنسى مرة أخرى وهى تسمى بفترة المقاومة ويعتمد طول الفترة للدخول فى عملية الجماع على سن الرجل، ومع ذلك فإذا تعلم الرجل بعض الوسائل للتحكم فى عملية القذف فيمكنه أن يفصل بين عملية القذف وهزة الجماع فسيكون بوسعه آنذاك الوصول لهزة الجماع أكثر من مرة.



وعلى كل شخص أن يعى ويتذكر أن هزة الجماع هى عملية أو متعة فردية ذاتية تختلف من شخص لآخر. فنجد بعض الأشخاص تصف هزة الجماع للجسم بأكمله والبعض الآخر يصفون به أعضائهم التناسلية فقط. وتوجد عوامل عديدة بجانب الاختلافات الشخصية تؤثر على تجربة هزة الجماع مثل: طريقة التنفس (النفس العميق) - بعض العادات الفردية - انقباضات عضلات الحوض - وسائل الاستثارة المستحدثة من اللسان أو الأيدى أو اللعب - مستوى الاستثارة الفردية - الحالة الشعورية للشخص - توقعات الشخص عن العلاقة الجنسية .. كل هذا يلعب دوراً فعالاً فى النجاح والوصول لهزة الجماع.



وقد يحتاج الزوجين فى بعض الأيام إلى هزة الجماع غير قوية تمكنهما من الاسترخاء والخلود للنوم .. وفى أيام أخرى تكون الرغبة أشد إلى هزة جماع بغرض الاستمتاع واللذة الجنسية والتى يتم الاحتياج فيها إلى هزة جماع قوية بل وأكثر من مرة .. بل وقد يكون هناك استمتاعاً بالجنس بعيداً عن هزة الجماع وهنا يكون فيها اكتشاف لكيفية إثارة الجسد بأكمله ويصبح الفرد مثقفاً جنسياً.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق