09‏/05‏/2011

علاقات محرمة - مذكرات بنت مصرية




عدت فى يوم ما مبكرة من مدرستى الأبتدائية ودخلت مباشرة الى حجرة أمى ،
ففوجئت بأن عمتى تجلس عارية تماما على فخذى زوجها وظهرها وأردافها
ناحيته ، كان زوج عمتى سائق شاحنة فظا غليظا ولكنه كثير النكات مدمنا
للحشيش والمخدرات ، كثير التحدث عن مغامراته الجنسية فخورا بقضيبه
الرهيب ، وكانت عمتى تفتخر به وتؤيد حكاياته دائما ، ضحكت عمتى لما
رأتنى واقفة بباب الحجرة وقد تملكتنى الحيرة والخجل ، وقالت ( تعالى يا
بت يانادية ، تعالى شوفى جوز عمتك بينيكنى ازاى واتعلمى يابت تتدلعى
علشان لما تتجوزى تعرفى تدوبى زبر جوزك وتقطعيه بطيازك الحلوة دى
يامضروبة يا أم طياز) فوقفت مكانى فى حالة من القلق لا أعرف كيف أتصرف ،
ولكن صوتها جاء حاسما قاطعا ، (تعالى ناولينى الفوطة دى يابت بسرعة
أنشف لبنه ، بعدين راح ينزل على سرير أمك وتبقى فضيحة ، ياللا يا بنت
الكلب قبل أمك ما تيجى) كان سرير أمى وكل شىء يخص أمى غاليا وثمينا فى
نظرى ، فأسرعت ألتقط الفوطة وأناولها لعمتى ، التى قامت من فوق قضيب
زوجها ، فرأيته يخرج ببطء من فتحة طيظها الحمراء المتسعة المستديرة ،
واللبن الذى قذفه زوجها فيها ينزلق ويخرج منها متساقطا على بطنه وشعر
عانته الخشن الكثيف ، فتسرع عمتى وتلف قضيبه بالفوطة وتعتصره ثم تضع
الفوطة فى فتحة طيظها وهى تتأوه وتنفخ وتصرخ من الشبق متلذذة ، ونظرت
فى وجهى مبتسمة وهى تناولنى الفوطة ، وقالت ( هه شفتى يابت زبر جوز
عمتك زى عمود الخرسانة وشديد ازاى يابت؟ ، موش عاوزة تدوقيه حبة
يالبوة؟) والتفتت الى زوجها وقالت بدلال (خذها ياعبده شوية على زبرك
علشان خاطرى)، فقلت لها (لأ ياعمتى موش عاوزة ، كدة عيب ياعمتى) ، قالت
لى عمتى ( طيب روحى يالبوة أغسلى الفوطة بسرعة وانشريها فى الشمس)
فظللت واقفة أنظر الى قضيب زوج عمتى تارة والى طيظها الحمراء المفتوحة
بانقبضاتها تارة أخرى وقلت لعمتى ( هو انت بتحسى أن الزبر فى طيظك
بيبقى حلو ياعمتى ؟) قالت عمتى ( يالبوة ما أنا قلت لك تعالى جربى شوية
على زبر جوز عمتك ، موش غريب يابت وموش راح نقول لحد) قلت لها ( لأ يا
أختى جوزك فضحى وراح يحكى وبعدين أمى تقطعنى ، موش عاوزة ، لما أكبر
جوزى راح يعرفنى كل حاجة ) ولم أخبرها بأننى فعلا جربت النيك فى طيظى
بقضيب أخى محمد كل ليلية وبقضيب محسن جارنا فى كل نهار ، وبقضيب
الميكانيكى فى شقته المجاورة لشقتنا ، وبقضيب بائع سندوتشات الفول فى
دكانه المجاور للمدرسة فى كل صباح ، بل وبقضيب عدد من المدرسين فى
المدرسة فى حجرات المدرسين بعد انتهاء اليوم الدراسى ، وبأننى أصبحت
خبيرة عليمة بنيك الطيظ أكثر منها نفسها ، وانطلقت أغسل اللبن والمنى
الذى قذفه زوج عمتى من الفوطة ، وأشم رائحته المميزة ثم أنشر الفوطة فى
الشمس فى البلكونة ، ولم أكن أعلم أن زوج عمتى كان يشتهى طيظى لدرجة
أنه كان يخطط للأنفراد بى ، حتى عادت أمى وأخواتى من الخارج ، وأمرتنى
أمى أن أذهب مع زوج عمتى ليشترى لنا بعض اللوازم من السوق فى شاحنته
وليرسلها معى لأعود بها الى بيتنا ، وكانت تلك هى فرصة زوج عمتى التى
ينتظرها ويخطط لها فهو الذى أوحى لأمى بها حتى ينفرد بى. فى سيارة الشحن
الكبيرة ظل زوج عمتى يلاطفنى ويضاحكنى وهو منطلق بسرعة نحو بيته ،
وسألنى إن كنت أريد أن أتعلم قيادة السيارة الضخمة فلم أمانع ، وسرعان
ماجعلنى أمسك بعجلة القيادة وأنا جالسة على فخذيه مفتوحة الفخذين ،
عارية الأرداف ، وقضيبه الكبير الغليظ مزنوق بين أردافى بقوة يحك فى
فتحة طيظى ، نسيت أننى أتعلم قيادة السيارة وأغلقت عينى باستمتاع
وأسندت رأسى الى كتف زوج عمتى ، وأحسست بأنفاسة تحرق رقبتى وخدى ،
فملت للأمام ليتمكن رأس قضيبه الكبير من الأنضباط على فتحة طيظى ، وأخذت
أتحرك ببطء يمينا ويسارا ولأعلى ولأسفل ، ولكن المكان كان ضيقا بلاحدود ،
وانطلقت أنفاس زوج عمتى تلهث وانطلق يقذف اللبن من قضيبه فى فتحة طيظى
ساخنا لزجا حتى أغرقنى تماما، فجلست عليه أضغط أردافى باستمتاع
باللزوجة، فإذا بقضيبه ورأسه الكبير المنتفخ ينزلق بقوة ويخترقنى داخلا
فى فتحة طيظى بلا توقف حتى ملأ بطنى كلها من الداخل ، فتأوهت وذهبت فى
غيبوبة استمتاع لاوصف لها، زاد من استمتاعى اهتزازات السيارة فى المطبات
العنيفة والطريق الوعرة ، وبدأ زوج عمتى يصرخ ويلهث ويتأوه ككلب مسعور
حتى قذف مرات أخرى فى طيظى وأحسست بلبنه يملأ معدتى كلها حتى تجشأت ،
فضحك زوج عمتى بسرور وقال ( دلوقت أصدق أننى نكتك لغاية ما اتكرعتى
اللبن بتاعى) ،
لم نكد ندلف الى شقة زوج عمتى الخالية الا مننا حتى تلقفنى زوج عمتى فى
فراشه وضمنى عارية تماما كما ولدتنى أمى ، ورفع أفخاذى عالية يحيط بهما
رقبته ، ودفع قضيبه فى طيظى لآخره ببطء وبعلم واحتراف ، فاستمتعت بهذا
الوضع الجديد الذى أجربه لأول مرة ، وظل يقلبنى ويديرنى كما لو كان يشوى
سمكة على نار هادئة أو كما كنت دمية يقلبها ويلاعبها ، وقضيبه لايفترق
طيظى وأنا أطلب منه المزيد والمزيد ، حتى أكاد أقسم أن زوج عمتى قذف
عشر مرات بداخلى وكان على استعداد للأستمرار لولا أنه فوجىء بزوجته تقف
بجوار السرير تقول له هامسة ضاحكة ( ياراجل ياوسخ ياندل ، انت صدقتنى
برضه ونكت البنت؟ بس المهم تكون ماخرقتهاش وما جيتش ناحية كسها علشان
شرفها يفضل سليم ؟) فضحك وهو يقوم مبتعدا عنى وقال ( ماتخافيش شرفها
وغشاءها سليم مائة مائة وماحدش لمسه ، ياخسارة دى بنت موهوبة ومفيش
زيها أبدا ولا فى أجدعها نسوان يا جدعان ، ياخسارة ياريتها كانت بنتى
أنا كنت نكتها فى طيظها كل يوم ) ، وقمت الى الحمام أضحك فى فخر
واعتزاز بالحوار الدائر بين زوج عمتى وعمتى ، وأخذت اللوازم وعدت
لبيتنا لا تسعنى الدنيا من السرور
 


كنت عندما أصل الى لحظة القذف أو أننى أجيب كما تقولون عند وصولى ذروة
الأستمتاع بالقضيب فى طيظى فى أثناء كل مرة يقذف داخلى تدفقات اللبن
الساخن الغليظ اللزج بعد أن يهرى جدران طيظى من الدعك ، كنت أغيب فيما
يشبه التشنجات العصبية العنيفة ولايستطيع أحد أن يتحكم فى جسدى فى
أحضانه وأظل أشهق وأنهق ويحمر وجهى وجسدى مثل الدم وتنقلب عيناى وتغرغر
كما لو كنت مسكونة بالشياطين والعفاريت كما يقولون لى ، ثم أهدأ
تدريجيا وأتكوم على نفسى وأذهب فيما يسمى الغيبوبة الخفيفة ، لأفيق منها
أشد اشتياقا لمزيد من النيك الأعنف والأقوى من كل ماسبق ، ولم أكن أقتنع
بأن لممارسة الجنس نهاية أبدا سوى بأن يسقط الذكر حبيبى فاقدا كل قدرته
على النيك ويتوسل الى أن أتركه ليسترد أنفاسه وصحته ، أو أن يهرب بجلده
من المكان كله ، وكنت أعتبر ذلك قمة أنوثتى وانتصارى على الذكور
الأقوياء ، وكنت فى قمة سعادتى أن أهزم الرجال وأجعلهم يركعون على ركبهم
يطلبون الرحمة منى ، كل هذا تعلمته ببلوغى نهاية الصف السادس الأبتدائى
وأنا فى الثانية عشرة من عمر أنوثتى المتفتحة المتفجرة . ولقد استوعبت
أهمية أن تبقى علاقاتى الغرامية والجنسية فى طى الكتمان والسرية التامة
وبخاصة أننى أعيش فى حى شعبى وبيئة منحطة لاترحم ، شرف البنت وسمعتها هى
أثمن وأغلى ماتكون ، ومن يخدش حياء أنثى يدفع حياته ويذبح فى وسط
الحارة ولايجد من ينقذه ، ولهذا كان على الجميع توخى السرية التامة
والحذر الكامل ، وعلى النساء والبنات ألا يخاطرن بحب صبى صغير أو مراهق
تافه قد تتسرب منه كلمات التفاخر أو قد يسهل ضبطه فى موقف ما مما قد
يشعل نيران الفتن والمعارك فى المنطقة بين العائلات الشرسة وتتحول
المعارك الى استخدام السكاكين والسواطير والسنج وطلقات الرصاص لتنتهى
بعد سقوط عدة ذكورضحية شرف بنت هى فى الحقيقة متناكة من سبعين مليون
مصرى ، ولهذا كان تمثيل العفة والشرف والتدين والألتزام من الضروريات
الهامة جدا فى الأحياء الشعبية وبخاصة فى محيط منزلى ومدرستى بحى
الشرابية . ولهذا فقد ارتديت الحجاب بمجرد أن أكتشفت أمى أن دماء
الدورة الشهرية قد لونت كسى وكلوتاتى باللون الأحمر، وبدأت أمى تعطينى
دروسا فى المحافظة على العفة والشرف والحرص على غشاء البكارة وعدم لمس
كسى بأصابعى لأى سبب مهما كان، وكيف أضع الحفاضات ومناديل وفوط الدورة
الشهرية التى حرصت على توفيرها لى ، وكم كانت أمى سعيدة بمتابعتها
لأنوثتى المتفجرة ودورتى الشهرية المنتظمة من الشهر الأول وكم كانت سعيدة
بكمية دم الدورة المتفجرة بكم كبير مما يبشر بأنثى كاملة النضج وولادة
على حد قولها ، بل بدأت أمى تتابع نمو شعر عانتى والزيادة فى حجم بظرى
الكامل الذى لم يمسسه مشرط الطبيب ولم يختن ، وهى تحذرنى بأن بظرى
الغير مختن يجعل نارى متقدة وهائجة كالبركان لأى لمسة وسريعة الأستجابة
لأية دعوة نيك من الهوا الطائر إذا لمس كسى ، وكانت أمى تنتهز كل فرصة
تخلوا بى فى الحمام أو فى غياب الآخرين عن البيت لتتفحص كسى وتدلك لى
بظرى قليلا لترى مدى استجابتى ونوعها وكيف أهيج للمساتها ولتغرقنى فى
العديد من الأسئلة عن أية علاقات أو مغازلات أو محاولات من الذكور للأيقاع
بى وهى تدلك بظرى فأنهج وأتشنج وأقذف بغزارة وأنا لا أستطيع الكلام ،
ولكن أمى الخبيرة الواعية لم تصدق مهما أقسمت لها أنه لاعلاقة لى برجل
على الأطلاق ، عندما قالت لى ( أنا عارفة أنك بتتناكى فى طيظك يانادية
وماتكذبيش عليا ، أنا أمك ، وشايفة فتحة طيظك واسعة طرية ولونها الأحمر
قوى ده بيقول إنك موش بتفوتى زبر أبدا يانادية ، أنا شايفة وحاسة
وعارفة الأولاد والرجالة عينهم على طيازك ليل ونهار ويتوشوشوا عليها
عاوزين ينيكوكى فيها ياناجية ، وأهه يانادية أهه ، صوابعى الأثنين
بيدخلوا فى طيظك بكل سهولة من غير كريم ولا دهان يانادية) وعبثا حاولت
الأنكار والقسم بأننى بريئة وشريفة ، ولكنها قالت ( أنا اللى يهمنى هو
أنك تحافظى بعمرك على غشاء بكارتك لغاية ما تتجوزى ويأخذ العريس وشك
ونثبت له أنك شريفة وبس ، موتى وماتخليش حد يلمس كسك يانادية ، الشرف
زى عود الكبريت بيولع مرة واحدة وبس ، أنا عارفة أنك بنت فايرة وجسمك
شديد وهايجة ومن الصعب ألمك وأحكمك وأحبسك فى قمقم لغاية ماييجى راجل
يأخدك ، عارفة إنك من زمان قوى بتتناكى فى طيظك ، وبأشوف اللبن بتاع
الشباب فى لباسك وعلى طياظك متجمد وأنا بأحميكى فى الحمام ، وموش بأرضى
أزعلك وبأقول دى صغيرة وموش عارفة وبتلعب مع العيال الكبار، أنما أهه
بأقولك أنك كل يوم بترجعى من المدرسة ومن عند مدرس العربى بعد
مابينكوكى لما بتشبعى ، ما تفتكريش أنى هبلة وموش عارفة انت بتعملى ايه
يانادية وإيه اللى بيحصل لك فى طيظك ، وبعدين أنا عارفة أكثر من كدة
وموش عاوزة أزعلك علشان أنت بنتى حبيبتى يانادية ، وأنا صغيرة زيك كدهه
كنت هايجة قوى زيك كدة وموش بأستحمل واتعرضت لمصائب كثيرة وموش عاوزاك
تخاطرى بنفسك وطاوعى أمك حبيبتك ) لم أجد سوى أن أقول لها والدموع فى
عينى علامة ندم ، ولكننى أتنفس براحة غريبة لعبارتها الأخيرة التى تعطينى
فيها تصريحا بممارسة الجنس فى طيظى فقط مع الحرص الشديد فقلت ( خلاص يا
ماما موش راح أروح لمدرس العربى ولا غيره من المدرسين وموش راح أخللى حد
يلمسنى وسامحينى ) قالت أمى ضاحكة ( ياريتها جت على المدرسين يانادية ،
أنا عارفة أنا مضطرة أسيبهم ينيكوكى علشان ينجحوكى بدرجات كبيرة فى
المدرسة ويغششوك فى الأمتحانات تدخلى ثانوى وجامعة بيها وتبقى فالحة ولو
حتى بطيظك ، وبأقول جايز واحد فيهم يحبك قوى ويغواك وييجى يتجوزك
ويأخدك لنفسه ، وبعدين أنا عارفة حكاية الواد بتاع الفول اللى بيأخدك
فى المخزن وراء المحل وبيديكى فى كل زبر جنيه ، واحد صاحبه جه قال لى
على كل حاجة وأنا اتحققت بنفسى ، فتشت فى دولابك وشفت الجنيهات والفلوس
اللى انت محوشاهم ، ومشيت وراك وشفتك بتدخلى معاه المخزن كل يوم الصبح
وبعد الظهر وانت رايحة وانت راجعة من المدرسة ، وناوية أهدده وأجرسة
وأوديه السجن بس بأرجع أقول بلاش فضايح لينا احنا وانت بنت سمعتك مهمة ،
ومادام بيبسطك وبيشبعك وبيصبرك بالنيك فى السر خلاص لغاية ما أشوف لك
جوازة نضيفة بدل بتاع الفول ده ، وأهه برضه بيديلك مصروفك كل يوم
تتشبرقى بيه حبة ) كان فيما قالت والدتى تصريح علنى لى بالأنطلاق فى
النيك مع بتاع الفول بل وقد أوحت لى بأن أكون لمن يدفع ثمنا أكبر ،
فقلت فى دلال ومياصة وعلوقية وضعت فيها كل مافى جسدى من شهوة للنيك (
خلاص يا ماما ياحبيبتى ما تزعليش موش رايحة لبتاع الفول تانى ولو حبيتى
ألف من شارع تانى بعيد علشان ما أشوفشى وشه ، ولو إنه يا أمة يعنى
بيبسطنى قوى وبيجيب كثيرقوى) ضحكت أمى وقالت ( وحياة أمك ياشرموطة
يابنت الكلبة ؟؟ على ماما يابنت ؟؟ يالبوة ؟؟ ده أنا عارفة ومتأكدة
أننى لو حبستك جوة البيت ولم تخرجى منه أبدا ليلا ولا نهارا برضه راح
تتناكى وتأخدى مزاجك تماما) قلت بدلال وبخلاعة وأنا أعرى أفخاذى بفجور
أمام أمى ( أزاى بأة إن شاء الله؟؟ راح أجيب عفاريت ينيكونى يا أمة؟؟ )
قالت أمى بثقة وهى تهمس وتقترب منى ( محمد أخوك ياشرموطة يانادية ؟
محمد أخوك بينيكك طول الليل يانادية ، قافلين على روحكم الأوضة ونازل
فيكى نيك لغاية الصبح ما بيطلع، وكل ماتخلى ليكم الشقة الصبح أو الظهر
بينيكك فى طيظك يانادية وهو اللى علمك النيك يانونة، لما كل أخواتك
بيبقوا فى المدارس وأبوك فى الشغل وأنا فى السوق أو عند قرايبنا فى
زيارة ، بيفضل محمد فى البيت وبيصحى متأخر علشان هو سواق تاكسى يقوم
براحته ، وانت طيظك بتأكلك بترجعى له بدرى من المدرسة مخصوص علشان
ينيكك فى الحمام وهو بيستحمى ، صح واللا أنا غلطانة ياحبيبة أمك ؟) قلت
لها ضاحكة ( وانت عارفة كل ده من امتى يا أمة؟ والغريب أنك ساكتة ؟)
قالت أمى ( ساكتة وقلت مادام الواد بيفرغ شهوته فى طيظ أخته خلاص زيتنا
فى دقيقنا وماحدش عارف ومفيش فضايح أهم حاجة ، وبدل الواد مايهيج على
بنت برة ويخرقها واللا يحبلها واللا يجيب لنا مصيبة لغاية هنا يبقى لما
ينيكك أنت أهون وأحسن ولو حصل حاجة أحنا نداويها جوة البيت فى السر ،
وأحس ما يقع فى حضن مرة وسخة لبوة وشرموطة برة البيت تأخذ فلوسه اللى
بيكسبها من التاكسى واللا تتجوزه وتحرمنا من فلوسه اللى بنعيش بيها ،، لأ
خلليه ينيك فيكى أنت أخته حبيبته ويفضل معانا وفلوسه لينا جوة البيت
أحسن ، دهه من ناحية ومن ناحية تانية أهه أنت برضه تتعلمى النيك وازاى
ترضى الراجل بتاعك لما تتجوزى ، وعارفة أن أنت ومحمد أخوك بقيت العلاقة
بينكم علاقة راجل بمراته ومرة بجوزها ، لايرضى يأ كل ولايشرب ولايلبس هدوم
ولا يستحمى الا بإيديك ومعاك ، ولو أنت موش فى البيت يستناكى لما تيجى ،
حتى أبوه قال الواد محمد فاكر روحه متزوج نادية وهى فاكراه جوزها خلاص ،
بس اللى أبوك ما يعرفوش هو أن زبر محمد طول الليل بيبات فى طيظك ياندية
وبتصبحى الصبح كل يوم طيظك بتشر من لبن محمد أخوك اللى ملأ بيه طيازك
يانادية ، علشان كدهه عاوزاك تتعلمى تتشطفى كويس لما تقومى بعد النيك ،
ومن هنا ورايح تأخدى بالك مافيش نقطة لبن تنزل وتروح ناحية كسك علشان
خلاص الدورة بقيت تيجى لك بعدين تحبلى فى عيل ودهه موش وقته ولا معاده )
ولم أجد ما أقوله لها سوى ( طيب يا أمة) وارتميت فى حضن أمى وهى تطبطب
على طيظى قائلة هى دى سبب سعدك وهناك يانادية
 

كان لكلام أمى معى آثار غريبة فى نفسى وعقلى وسلوكى ، فقد أحسست أننى
مكشوفة تماما أمام أمى وأنها تعرف عنى كل شىء وتعرف أدق أدق أسرارى ،
وتأكدت أنها كانت تتلصص على أنا ومحمد أخى أثناء ممارستنا للجنس فى
الليل وفى الحمام ونحن لاندرى ، حتى وأنا مع بائع الفول وكانت تعلم أدق
مايدور بينى وبين المدرسين أثناء الدروس الخصوصية ، وقد تزعزعت ثقتى فى
نفسى وفى ذكائى لمجرد تأكدى أن ماما تعرف عنى كل شىء.
وفى نفس الوقت انتابنى احساس كبير جدا بالثقة فى النفس وبالنضج كأنثى
تشعر بالحرية فى التصرف بجسدها وبحبها وعواطفها وبأننى أملك حرية
الأختيار فى منح جسدى لمن أريد ووقتما أريد وكيفما أريد بشرط ألا أفرط فى
غشاء بكارتى ، وكل هذا لأن أمى تعرف ما أفعله كله وتؤيدنى وتشجعنى عليه
وتتفهم رغبات أنوثتى وجسدى ، بل أحسست أن أمى تشعر بهيجانى الجنسى
وتهيج معى وتشعر بمتعتى وتستمتع معى ، وشعرت بأن أمى ورائى تحمينى وقت
الخطر من الفضيحة ومن أية مخاطر أخرى .
أما الداهية الكبرى التى ترتبت على هذا الكلام هو أحساسى بأن محمد أخى
أصبح ملكى وزوجى كليا نفسيا وجسديا وعقليا وليس لأنثى أخرى فى البيت أية
حقوق فيه ، بل تملكنى الأحساس بأننى أستطيع أن أمارس معه الجنس فى سريرى
وباب الحجرة مفتوح وأمى تشاهدنا بعينيها وهى تقف فى نفس الحجرة الآن بعد
أن تأكدت أنها تعرف تماما كل أسرار علاقتى الجنسية مع محمد أخى بل لقد
بدأت بالفعل أشجع محمد على ممارسة الجنس معى أثناء وجود أمى وحدها فى
البيت فى الصباح ووقت الظهيرة ، بحجة أن باب الحجرة الخاصة بنا مغلق
علينا من الداخل وبأن أمى تستحم ومشغولة فى المطبخ والغسيل وشغل البيت.
وكنت أتعمد أن أغنج وأتأوه بصوت عالى جدا بحيث تسمعه أمى ، وكنت أريد
أن تأتى أمى وتنظر علينا من خرم المفتاح فى باب الحجرة ، كنت أتناك
بحرارة شديدة أكثر عندما أرى عين أمى تلمع تنظر لى وهى خلف الباب ،
وبالتدريج تعمدت أن أترك باب الحجرة مواربا لأتيح لأمى فرصة أفضل للتفرج
ومشاهدتى أنا ومحمد فى الأوضاع الجنسية نمارس الجنس بجنون ، وكم كانت
سعادتى وشهوتى تتقد عندما كنت أشاهد أمى تشلح جلبابها وتدعك كسها بقوة
تمارس العادة اتلسرية وهى تشاهد قضيب محمد داخلا خارجا بين أردافى وهو
متعلق ببزازى يمتصها بجنون وأنا أغنج وأتأوه لأزيد اشتعال النيران فى
جسد أمى التى تعرف الآن مابينى وبين محمد وتوافق عليه. وبمجرد أن يغادر
محمد البيت تتوسل أمى لى ألا أفعل ما أفعله مع محمد خلال النهار خوفا من
زيارة مفاجئة ورحمة بها وبجسده وبرغباتها وشهواتها الجائعة للنيك ،
وبذلك انتقلت الى مرحلة من النضج أصبحت فيها الصديقة الحميمة لأمى
نتبادل الأسرار الجنسية والنصائح مع انتقالى للمرحلة الأعدادية وزيادة
النضج فى جسدى الذى استدار وثقلت موازينه. بل وأصبحت أتلقى مكالمات
تليفونية من عاقى من المدرسين فى البيت وترد عليهم أمى وترتب لى
المواعيد معهم وتنسقها وتغطى غيبتى أمام أبى وأخواتى البنات.
حتى كانت ليلة ينيكنى فيها محمد أخى بقضيبه الكبير الضخم ، واشتد
هيجانه فلم يعد راضيا بنيكى فى طيظى وأراد أن ينيكنى فى كسى فرفضت
تماما وقمت من تحته غاضبة واستحممت وغيرت ملابسى كما نصحتنى أمى وعدت
للسرير ولكن محمدا لم يتركنى فى حالى وظل يلح وأنا أرفض ، وأخيرا ألح
على أن أمتص له قضيبه بفمى فرفضت تماما بقرف شديد وكدت أتقيأ لمجرد
الفكرة وقلت له كيف أضع زبرك الذى كان فى طيظى الى فمى ؟؟ هذا مستحيل
حتى لو غسلته ألف مرة. وارتفع صوت الخلاف بيننا ، وفجأة انفتح باب
الحجرة ودخلت أمى تسأل عن سبب الصوت المرتفع والخناقة فى آخر الليل
قبيل الفجر؟ فصمت محمد وقال لها أصلها بتطلع روائح وحشة من طيظها طول
الليل وموش عارف أنام ، بينما ضحكت أنا ولم أتكلم ، فقد كانت أمى تدرى
ولكن محمد لايدرى أن أمى تعرف مايفعله بى كل ليلة. فأخذتنى أمى خارج
الغرفة تهمس لى بأن أخبرها عن سر الخلاف الحقيقى فقلت لها كل شىء بصراحة
، وحاولت أمى أن تقنعنى بأن أمتص قضيب محمد أخى بعد أن يغسله جيدا حتى
لايمرض محمد ولا يضطر للنوم مع أنثى أخرى ونفتقد نقوده التى تأخذها منه ،
وبعد محاولات ومداورات تقبلت نغصوبة أن أنفذ لها ماتريده وتنصحنى به ،
وعدت الى محمد أصالحه وأحايله وقلت له أن يذهب ليغسل قضيبه جيدا حتى
أمتصه له ، فأسرع محمد الى التواليت بقضيبه المنتصب ليجد أمى فى
انتظاره شبه عارية وكأنها فوجئت به ، وهى تغسل كسها بالشطاف الكاوتش
الذى يشبه القضيب الضخم وقد امتلأ بالماء الدافىء ، وكانت تلك هى
الطريقة المفضلة لأمى لممارسة العادة السرية ، فوقف محمد خلف باب
التواليت الشبه مغلق يشاهد القضيب الكاوتش يدخل ويخرج فى كس ماما ويصب
الماء الدافىء وماما تغنج وتتأوه مغلقة العينين تستند بظهرها الى مسند
التواليت وقد رفعت فخذيها وباعدت بينهما، فلما غاب محمد ذهبت لأستعجله
فوجدته يشاهد ماما على هذا الحال، وهو يدلك قضيبه بقوة متخيلا أنه ينيك
ماما فى كسها، همست فى أذنه (انت بتعمل ايه يامحمد؟) قال ( شايفة أمك
يانادية كسها حلو وكبير ازاى؟ ياريت أقدر أنيكها دلوقتى فى كسها وأجيب
اللبن فيها من جوة؟) فقلت بجرأة تامة ( ادخل عليها نيكها يامحمد وهى
هايجة كدة موش رايحة تقول لك لأ ولا أى حاجة وموش راح تزعل، أنا عارفة
ماما كويس ) قال محمد باستغراب (انت بتقولى ايه يابت يانادية؟ دى تموت)
قلت له مؤكدة ( ماما من زمان نفسها فى زبرك يامحمد بس مكسوفة تقول لك ،
هى قالت لى كتير لو كنت أنت جوزها أو غريب وموش ابنها كانت جريت وراك
وطلبتك تنيكها، ماما قالت لى أنها بتحب تتفرج على زبرك وانت بتستحمى فى
الحمام وبتدعك فى كسها، خش يامحمد ادخل خليك راجل ونيكها وهى هايجة موش
راح تقول لك لأ) ولم أنتظر إجابة محمد الذى أخذ يدعك قضيبه المنتصب
بجنون ودفعته بقوة الى داخل التواليت على ماما، فوجدت ماما محمدا
بقضيبه العارى المنتصب بين فخذيها، فشهقت بقوة وغنجت وتوسلت وهى تترك
القضيب الكاوتش يسقط من يدها وقال ( بالراحة عليا يامحمد بعدين تفتقنى
ياحبيبى دخل زبرك الكبير فيا بالراحة) فاندفع قضيب محمد أخى الى داخل
كسها بعنف ، فشهقت وتأوهت وقالت ( كبير قوى زبرك يامحمد، أنا أستحمله
يامحمد وبلاش تنيك حد غيرى ياحبيبى ، أنا أمك وبأعشقك يامحمد وبأموت فى
زبرك وبأتمناه من زمان ياروحى) كان محمد ينيك ماما فى كسها بجنون وكأنه
قطار انطلق بدون سائق ، وقال ( أنا موش بأنيك حد ياماما أبدا غيرك )
قالت ماما وهى تحيط كتفيه بساقيها ( بلاش تنيك نادية أختك فى كسها بزبرك
بعدين تخرقها وتضيع شرفها يامحمد ، لما تعوز تنيك تعالى لى أنا
يامحمد ) شهق محمد ونهق وصرخ ( طيب يا أمة حاضر، موش راح أنيكها تانى ،
أنت وبس يا أمة من هنا ورايح أنيكك فى كسك وفى طيظك كمان) قالت ماما
بلهفة ( وأمص لك كمان زى ما أنت عاوز يامحمد) وضغط محمد نفسه بقوة فى
كس ماما وانقبض وتشنج جسده بقوة وهو يقذف اللبن الذى ملأ كس ماما وبدأ
ينساب خارجا فى قطع غليظة لزجة ، فلما ارتخى جسده وانسابت أفخاذ ماما
من حوله ، انسحبت ماما قائلة ( هذا سر بينى وبينك يامحمد) قلت ( وسر
عندى أنا كمان ياماما) ونظرت الى محمد حبيبى الخائن فى عتاب ولوم قائلة
وأنا أنسحب نحو سريرى فى حجرة نومى أنا ومحمد وهو يحاول أن يضمنى
ويحتضننى وظهرى له ( روح لماما ، مبروك عليك أمك ، ومن النهاردة أنا من
طريق وانت من طريق ، لما تعوز تنيك أنده لأمك أحسن لك هى تستحمل غلاستك .
ولكن سرعان مانجح حبيبى الخائن محمد فى مصالحتى فلم أستطع مقاومة لذة
قضيبه ورأسه يدعك فتحة طيظى يراودنى عن نيكة أخرى ، فصالحته واستسلمت
لقضيبه مستمتعة به وهو يغوص بداخل بطنى بقوة وأصرار ليملأنى باللبن
الساخن اللزج الغليظ بينما الدموع تنساب من عيونى فى الظلام حزنا على
خيانة حبيبى محمد لطيظى الغالية عليه .
كانت هذه الليلة نقطة تحول خطيرة فى حياتى مع حبيبى محمد ، فقد نجحت
أمى فى مشاركتى فى محمد أخى ، فلم يمض اليوم التالى الآ وانتقلت أمى
لتشاركنى أنا ومحمد فى النوم فى حجرتنا وتشترك معى فى سريرى ، واعتذرت
لأبى عن النوم معه فى سريره وفى حجرته بحجة أن البنت نادية كبرت وفارت
ومحمد أخوها شاب وهايج ولابد من وجود الأم مع نادية الهايجة علشان تبعد
البنزين عن النار وتحوش الخطر المقدر، وأصبحت أنا وأمى نتنافس على قضيب
محمد ولو أننا اقتسمنا التخصصات فماما تجيد امتصاص القضيب بفمها والنيك
بكسها ويستطيع محمد الأستمتاع بثدييها الكبيرين كيفما شاء ، بينما أمتعه
أنا بطيظى الضيقة الطرية الكبيرة المثيرة العديد من المرات ، ونستطيع
أنا وماما ممارسة الجنس مع محمد بينما تشاهد الأخرى وتستمتع بالمشاهدة
وتمارس العادة السرية حتى يأتى دورها ، فكانت النتيجة أننى أصبحت لا
أشبع من قضيب محمد ولا أمتص بطيظى ما يكفينى من غذاء من لبن قضيبه
المغزى وكدت أتجنن ، وصارحت أمى بمتاعبى فقالت لى بكل بجاحة أننى
أستطيع تعويض ما افتقده من قضيب مدرس اللغة العربية والمدرسين الآخرين
الذين تعلم بعلاقاتى الجنسية معهم ، وكأن أمى أشعلت نار الشبق والهيجان
فى طيظى شوقا للبن الرجال الآخرين ولكننى دائما أتحسر على قضيب محمد أخى
الكبير الغليظ الضخم فليس فى حجمه مثيل أبدا ، فأننى أحس به يدخل زورى
ويسد رقبتى عند التنفس عندما يدخل لآخره فى طيظى وبخاصة فى لحظات القذف
المحمومة. ولكننى لا أنكر أننى تعلمت الكثير من مشاهدة محمد وهو يمارس
الجنس مع ماما وكيف تستثيره وتلاعبه وتناغيه وتهيجه وتجننه ثم تتركه
وتجذبه وتعلوه وتجعله يقفز بجنون ليمزقها بقضيبه ويشبعها كيفما تريد هى
، فتعلمت كيف تجعل الأنثى من الرجل لعبة ودمية تلعب بها بين شفتى كسها
وأردافها وثدييها كيفما شاءت.
ولكننا كنا أنا وأمى من السذاجة الى درجة أننا لم نكتشف الا مؤخرا أن
محمد أخى لم يقتنع بالنيك فى ماما وفى طيظى ، بل إنه استطاع أن يوقع
بهدى أختى الأصغر منى ذات البزاز الرائعة الكبيرة المستديرة المثيرة ،
وأن يمارس معها الجنس ، فقد ضبطه معها فى الحمام عاريين وقد جلست على
فخذيه تحك بظرها وشفتى كسها الكبيرين بقضيبه المنتصب يروح ويجىء بين
أفخاذها وأردافها مرورا ضاغطا على كسها دون أن يدخله فيها بينما يمتص
ثدييها بقوة ونهم وجوع عنيف وقد تطوحت رأسها فى استمتاع شبه مغمى عليها
تغنج وتتأوه وتسأله وتستحلفه أن يدخل زبره فى كسها وألا يهتم بخرافات
المحافظة على غشاء البكارة ، فانسحبت فى السر دون أن يدرى ، ولكننى
انفردت بعد هذا مع هدى أختى الى تحبنى وتحرص على أن تقول لى كل أسرارها
، فعرفت أن محمد ينيكها فى طيظها كثيرا أيضا وأنه يأخذها بحجة توصيلها
للمدرسين الخصوصيين والى المشاوير البعيدة ، وينفرد بها فى شقة خاصة
يمتلكها ويحتفظ بها لزواجه فى المستقبل، حيث يقضى معها أوقاتا ممتعة
جدا، وقد صدمت هدى عندما أخبرتها بأن محمد ينيكنى أنا الأخرى فى طيظى
منذ سنوات طويلة وأنه الآن ينيك ماما فى كسها وفى طيظها وأنها تعشقه
تماما وتمتص لبنه وتبتلعه فى بطنها وقد صبحت تفضله على أبينا الكبير
العجوز المريض العاجز، فقالت لى هدى أن محمد يجعلها دائما تمتص قضيبه
وتبتلع لبنه ويقول لها أنه يحبها ويعشقها لأنها تمتص لبنه من قضيبه.
تعاهدت أنا وهدى على أن يبقى الحديث سرا بيننا فقط وأن نتبادل كل
الأسرار، ولكننا قررنا أن يكون لنا مزيد من العشاق والأحباب من خارج
البيت من الرجال الحلوين الذين نهيج عليهم خارج الحى من أماكن أخرى
بعيدة ، وأصبحنا نلعن خيانة محمد أخى لكل منا. 

التخلص من حب قديم
لم أعد أقابل بائع ساندوتشات الفول والطعمية إلا بالمصادفة البحتة منذ
تركت المدرسة الأبتدائية بالشرابية والتحقت بمدرسة غمرة الأعدادية للبنات
، إلا عندما أشتاق فعلا إلى بعض الجنيهات والساندوتشات التى يعطينى إياها
فى كل لقاء جنسى كمصروف ، وتعمدت أن أتجاهله وألا أمر أمامه ، ولكنه
عندما رأى النمو الجسدى والتطور الكبير فى شكلى الجذاب أصبح ينتظرنى
أحيانا على باب المدرسة الأعدادية حتى يأخذ منى موعدا ولكننى أفهمته
أننى كبرت على ما كنا نفعله أيام زمان ، وأنه إذا كان حقا يحبنى فعليه
أن يتقدم لأهلى ويخطبنى ويقدم لى شبكة وساعتها سأقابله رسميا ويمكننا أن
نمارس الجنس كيفما شاء ، ولكنه سخر منى ، فقلت له إذن ماعطلكش شوف
واحده هبلة وعبيطة غيرى ، فهناك رجال محترمون يتوددون لى ولديهم سيارات
وشقق جاهزة وكل منهم يتمنى أن يتقدم لطلب يدى وأن أوافق عليه ، فسخر
منى بائع الفول وقال أنا بأنيكك بجنيه ياشرموطة يالبوة وبساندوتش فول
وطعمية ، وذهب غاضبا وفرحت بذهابه ، ولكنه فا جأنى فى يوم ما بحضوره
متأنقا مهندما تماما ، وهو يقود سيارة صغيرة قديمة مستعملة مهكعة تملأ
الدنيا بالضوضاء ، وانتظرنى عند خروجى من المدرسة وقد أصبحت فى السنة
الثالثة وعمرى خمسة عشر بركانا متفجرا بالأنوثة من عمرى وثدياى القويان
المرفوعان يكادان يمزقان رداء المدرسة وأردافى تتلاعب وتترجرج لتثير
الزوابع والزلازل فى كل من يراهما، دعانى الى الركوب معه فى سيارته
فرفضت ، ولكننى وافقت بسخرية عندما قال بجدية ، لقد اشتريت لك شقة
صغيرة وسوف أتقدم لطلب يدك لنتزوج ، تعالى أفرجك على الشقة ، وصدقته
فركبت معه، فأخذنى الى آخر البيوت فى مدينة نصر المتطرفة على حدود
الصحراء المتاخمة للقاهرة ، وكان طوال الطريق يلتهم جسدى بعينيه وقد
انتصب قضيبه بقوة فى بنطلونه، وينتهز الفرص ليعتصر بزازى فى يده ويتحسس
أفخاذى حتى كاد أن يتسبب فى مائة حادث مرورى واشتبك مع السائقين الآخرين
فى سباب وشتيمة قذرة بسبب قيادته الخطرة للسيارة المكسرة ، وعرفت أنه
سوف ينفرد بى وينيكنى بقوة وانتقام لأننى تمنعت عليه كثيرا وهزأته وسخرت
منه ومن مهنته ومن مستواه ، وقلت فى نفسى (مايضرش ، أخليه ينيكنى وأخلص
على اللبن اللى فى جسمه وأغذى جسمى بيه ، وكمان آخذ منه قرشين كويسين
أصرف منهم وأشترى بلوزة وبودى وبنطلون حلوين يجننوا البنات والشبان فى
شارع مهمشة فى الشرابية ، كنت متأكدة أنه يخدعنى ولن يتزوجنى أبدا بعد
أن ذاق المتع من جسدى كيفما شاء حتى طفحها، ولو تزوجنى وتقدم لى يكون
حقا بيحبنى وسوف أحبه وأمتعه كما لم تمتع نتاية دكر أبدا)، ولم أملك أن
أحتفظ بسرى فقلت له (لو صحيح راح تطلب إيدى وتتجوزنى راح أمتعك وأبسطك
وأوريك اللى عمرك ما كنت تحلم بيه) فضحك بسعادة وقال ( أكيد وبكرة
نشوف) ، وقفت السيارة فى شارع مهجور أمام عمارة جديدة مهجورة ليس فيها
سكان ولاتزال بقية مواد البناء والخرسانة والتشطيبات تملأ المدخل والسلالم
، وكثيرا من أبواب الشقق لم يتم تركيبها ومفتوحة بدون حتى شبابيك
وأبواب حجرات ، وصعدت معه وقلبى يدق من الخوف حتى الدور الأخير، ووضع
المفتاح فى باب آخر شقة وأداره مرة واحدة ، فانفتح الباب عن صالة خالية
ملوثة ببواقى مواد البناء والجير المبعثر على الأرض وبقايا طلاء، وآثار
أقدام كثيرة على الأرض فى كل اتجاه، وكانت هناك حجرة مغلقة الباب ،
وأخرى مفتوحة الباب بداخلها سرير قذر وثلاث كراسى متهالكة ، فأخذنى من
يدى بعد أن صفق باب الشقة الى السرير وأغلق علينا باب الحجرة ، ورمانى
على السرير وقال (اقلعى لباسك يابت يانادية بسرعة علشان أنيكك) ، فقلت
له ( موش راح تفرجنى عالشقة الأول وبعدين نأخذ راحتنا على مهلنا؟) قال
متسرعا (لأ ننيك الأول وبعدين اتفرجى زى ما أنت عاوزة) فضحكت وقلت له
وأنا أتصنع الهدوء والمداعبة ( طيب موش راع تعمل زى ما عودتنى الأول
وتدينى مصروفى قبل ما تقلعنى اللباس؟) فانتزع رزمة كبيرة من الأوراق
المالية الضخمة من جيبه ورمى لى جنيها واحدا) 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق